أما الروايات الخاصة بالمسلمين والتي تهدف إلى إخضاعهم لخط بني أمية فهي أكثر من أن تحصى:
يروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: من يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني. (20).
ويروى: السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك. (21).
ويروى: على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره. (22).
ويروى: إسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم. (23).
يروى: تسمع وتطيع للأمير وأن جلد ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع. (24).
ويروى على لسان معاوية أنه سمع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس. (25).
ويروى: من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ثم مات ميتة جاهلية. (26).
ويروى: من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتته جاهلية. (27).