السيف والسياسة - صالح الورداني - الصفحة ١٧٠
أما الروايات الخاصة بالمسلمين والتي تهدف إلى إخضاعهم لخط بني أمية فهي أكثر من أن تحصى:
يروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: من يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني. (20).
ويروى: السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك. (21).
ويروى: على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره. (22).
ويروى: إسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم. (23).
يروى: تسمع وتطيع للأمير وأن جلد ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع. (24).
ويروى على لسان معاوية أنه سمع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس. (25).
ويروى: من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ثم مات ميتة جاهلية. (26).
ويروى: من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتته جاهلية. (27).

(٢٠) البخاري. كتاب فضائل الصحابة. ويروي البخاري على لسان علي أنه أقر بتقديم أبي بكر وعمر وعثمان عليه. أنظر باب فضل أبي بكر..
(21) مسلم كتاب الإمارة وانظر البخاري..
(22) المرجعين السابقين (23) مسلم كتاب الإمارة،.
(24) المرجع السابق..
(25) المرجع السابق..
(26) المرجع السابق. وقد روى هذا الحديث عدة رجال من أنصار معاوية مثل جابر بن سمرة. وابن عمر.
والمغيرة بن شعبة. ومروان الفزاري انظر باب لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق.
(27) المرجع السابق..
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 175 176 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة