السيف والسياسة - صالح الورداني - الصفحة ١٦٩
والقول الأخر: تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا: كتاب الله وسنتي (13).
وحديث شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر وعثمان بدخول الجنة. (14).
وحديث؟ عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ. (15).
وحديث أثبت أحد فإن عليك نبي وصديق وشهيدان أي أبو بكر وعمر وعثمان. (16).
وحديث خصومه على وعم النبي العباس بسبب المال وسب بعضهما البعض. (17).
وحديث خطبة الإمام علي ابنة أبي جهل على فاطمة الزهراء وغضب الرسول لذلك. (18).
وحديث أفضل الرجال أبو بكر ثم عمر. ثم عثمان. (19).
ومثل هذه الروايات إنما تهدف إلى دعم الإسلام القبلي ورموزه التي تشكل من جانب آخر دعما للإسلام الأموي الذي ارتكز عليه ونبع منه. وهي من جهة أخرى تشكل طعنا في الإسلام النبوي الذي رفع رايته الإمام وتشكل أيضا طعنا شخصيا له بتشويه صورته وتقديم الآخرين عليه..

(١٣) مسلم كتاب الإمارة وانظر موطأ مالك والحاكم..
(١٤) رواه مالك في الموطأ والحاكم في مستدركه..
(١٥) البخاري ومسلم كتاب فضائل الصحابة.. باب فضل أبي بكر وعمر وعثمان..
(١٦) أنظر مستدرك الحاكم..
(١٧) البخاري ومسلم كتاب فضائل الصحابة..
(١٨) أنظر البخاري. كتاب الإعتصام بالكتاب والسنة باب / ٥..
(١٩) البخاري. كتاب النكاح..
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 175 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة