ويسقط فريسة للحيرة والشك وسط هذا الكم من الروايات المتناقضة حول القرآن..
ولو كانت فكرة آل البيت (ع) واضحة من خلال القرآن الذي جمعه عثمان ما تمكن بنو أمية من ضربهم وعزلهم عن الأمة ومحو علومهم..
لو كانت فكرة آل البيت واضحة ما ظهرت كل هذه الرموز الفقهية التي استعان بها الخط الأموي في إثبات مشروعيته.
وما ظهرت هذه الروايات الباطلة التي استثمرت في التمويه على القرآن ودعم الحكام والتفريق بين آل البيت وبين المسلمين.
إن تجريد المصحف من التفسيرات المنقولة عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بالإضافة إلى ترتيبه هذا الترتيب المغرض من قبل عثمان قد شكل أكبر دعم لبني أمية ولسائر الحكام من بعدهم فلولا عثمان ومصحفه ما قامت لبني أمية قائمة وما ساد الخط الذي ابتدعوه وسيروا الأمة على أساسه..
لقد كان الهدف من عمل عثمان هو التمويه على مصحف قائم وموجود وهو مصحف آل البيت الذي تناوله الصحابة من الإمام علي ودفع المسلمين إلى هجره..