الشيعة إلى التقوقع والانعزال عن الواقع وبالتالي رفض فكرة المجلس..
وفي الوسط الشيعي المصري اليوم الكثير من الأثرياء الذين من الممكن أن يقوموا بدور فاعل لخدمة الدعوة ودفعها إلى الأمام إلا أنهم آثروا السلامة وكأن الأمر لا يعنيهم وذلك يعود إلى حسابات خاصة بهم وهي حسابات في حقيقتها تنبع من تركيبة الشخصية المصرية..
وليس من المعقول أن أكلف نفسي كل هذا العناء في الوسط السني ثم أعيش تجربة الانتقال الطويلة من السنة إلى الشيعة ثم بعد ذلك أقف في طابور المنتظرين لأتبنى دور المتفرج..
من هنا بدأت في سلوك سبيل التأليف والنشر والدعاية وسبيل الحركة أيضا من أجل خدمة دعوة آل البيت ودعمها وتذليل العوائق من طريقها وبعث الهمة في نفوس المؤمنين بهذه الدعوة ليقوموا بدورهم تجاهها (9)..