نزل في علي، وأخرج (ابن عساكر) عن ابن عباس قال: نزلت في علي ثلاثمائة آية (1).
وأخرج الخطيب البغدادي في تاريخه بسنده عن ابن عباس قال: نزلت في علي ثلاثمائة آية (2). وروى الحاكم في المستدرك (3) بسنده عن محمد بن منصور الطوسي يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الفضائل، ما جاء لعلي بن أبي طالب.
وقال إسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري: لم يرد في حق أحد من الصحابة، بالأسانيد الحسان، أكثر ما جاء في علي (4)، وقال الذهبي في تلخيص الموضوعات: لم يرد لأحد من الصحابة في الفضائل، أكثر مما روي لعلي، رضي الله عنه، وهي ثلاثة أقسام: صحاح وحسان وضعاف (5).
وقال (ابن عبد ربه) في عقده الفريد: قال بعض العلماء لولده: يا بني، إن الدنيا لم تبن شيئا، إلا هدمه الدين، وإن الدين لم يبن شيئا فهدمته الدنيا: ألا ترى أن قوما (يعني معاوية وبني أمية) لعنوا عليا، ليخفضوا منه، فكأنما أخذوا بناصيته إلى السماء (6).
وروى عبد الله بن عثمان الثقفي قال: حدثنا ابن أبي سيف قال: قال ابن