موسى - اللهم اجعل لي وزيرا من أهلي، أخي عليا، أشدد به أزري، وأشركه في أمري، كي نسبحك كثيرا، ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيرا) (أخرجه أحمد في المناقب).
وروى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن الحارث بن حصيرة عن القاسم قال: سمعت رجلا من خثعم يقول: سمعت رجلا من خثعم يقول: سمعت أسماء بنت عميس تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (اللهم أقول - كما قال أخي موسى - اللهم اجعل لي وزيرا من أهلي * عليا أخي * أشدد به أزري * وأشركه في أمري * كي نسبحك كثيرا * ونذكرك كثيرا * إنك كنت بنا بصيرا) (1).
وقال السيوطي في تفسيره: وأخرج السلفي في (الطيوريات) عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عليهما السلام، قال: لما نزلت: (واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * اشدد به أزري * وأشركه في أمري * كي نسبحك كثيرا * ونذكرك كثيرا * إن كنت بنا بصيرا) (2)، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، على جبل، ثم دعا ربه، وقال: (اللهم أشدد أزري بأخي علي، فأجابه إلى ذلك) (3)، والأزر - كما هو معروف - بتقديم الزاي على الراء: الظهر، قوله أشدد أزري بأخي علي، أي أشدد ظهري بأخي علي (4).
وقال الشبلنجي في نور الأبصار: وأخرجه الفخر الرازي في تفسير الكبير،