غير البطنين (أبناء الحسن والحسين) ولا تلح إلا بشرط أن يقوم بها، ويدعو إليها فاضل زاهد عالم، شجاع سائس، ومعظم الزيدية يجيز الإمامة في غير الفاطميين من ولد علي عليه السلام، وهو من أقولهم الشاذة.
وأما الراوندية: فقد خصصوها للعباس رحمه الله وولده، من بين بطون قريش كلها، وهذا القول ظهر في أيام المنصور (136 - 158 ه / 754 - 775 م) والمهدي (158 - 169 ه / 775 - 785 م).
وأما الإمامية فقد جعلوها سارية في ولد مولانا الإمام الحسين بن علي عليه السلام في أشخاص مخصوصين، ولا تصلح عندهم لغيرهم.
وجعلها الكيسانية (1) في محمد بن الحنفية (2) وولده، ومنهم من نقلها منه إلى ولد غيره (3).