من جانب البيت صوتا: لا تكشفوا عورة نبيكم (1).
وفي كنز العمال: قال صلى الله عليه وسلم: يا علي، أنت تغسل جثتي، وتؤدي ديني، وتواريني في حفرتي، وتفي بذمتي، وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة.
قال: أخرجه الديلمي عن أبي سعيد - يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم (2).
وذكره المناوي في كنوز الحقائق باختصار، وقال: أخرجه الديلمي (3).
وفي كنوز الحقائق قال: لا يحل لمسلم أن يري مجردي أو عورتي، إلا علي.
قال: أخرجه الديلمي - يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم (4).
وأخرج أبو يعلى عن عائشة قالت: اختلفوا في دفنه، فقال علي: إن أحب البقاع إلى الله مكان قبض فيه نبيه (5).
وروى النسائي في الخصائص عن المغير عن أم المؤمنين أم سلمة قالت:
إن أقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم، علي رضي الله عنه (6).
وعن مغير عن أم موسى قالت: قالت أم سلمة: والذي تحلف به أم سلمة: أن أقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم، علي رضي الله عنه، قالت: لما كان غدوة قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: وأظنه كان بعثه في حاجة، فجعل يقول: جاء علي - ثلاث مرات - فجاء قبل طلوع الشمس، فلما أن جاء عرفا أن له إليه حاجة، فخرجنا من البيت، وكنا عند