وعلي يقول: بأبي أنت وأمي، طبت حيا وميتا (1).
وعن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثلاث غسلات، بماء وسدر، في قميص، وغسل من بئر لسعد بن خيثمة يقال لها، بئر غرس، وكان النبي صلى الله عليه وسلم، يشرب منها، وولي غسله علي بن أبي طالب بيده، والعباس يصب الماء، والفضل بن العباس محتضنه، والفضل يقول: أرحني، أرحني، قطعت وتيني (2).
وفي طبقات ابن سعد عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام قال: غسل النبي صلى الله عليه وسلم، ثلاث غسلات بماء وسدر، وغسل في قميص، وغسل من بئر يقال لها (الغرس) لسعد بن خيثمة بقباء، وكان يشرب منها، وولي علي غسلته، والعباس يصب الماء، والفضل محتضنه يقول:
أرحني، قطعت وتيني، إني أجد شيئا ينزل علي - مرتين (3).
وفي أنساب الأشراف بسنده عن الشعبي: دخل قبر النبي صلى الله عليه وسلم، علي عليه السلام، والفضل بن العباس، وأسامة بن زيد، قال: فتكلم بعضهم، فدخل عبد الرحمن بن عوف (4).
وقال الواقدي: الثبت أنه نزل في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، علي بن أبي طالب، والفضل وأسامة وشقران (5).
وعن ابن عباس: نزل في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، علي بن أبي طالب والفضل وأسامة وشقران، وقالت الأنصار: إجعلوا لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم، نصيبا، فدخل