النعم، زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ابنته وولدت له، وسد الأبواب إلا بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر (1).
وذكره المتقي الهندي في كنز العمال، وقال: أخرجه ابن أبي شيبة (2).
وروى الخطيب البغدادي في تاريخه بسنده عن الإمام زيد بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين عن أخيه الإمام محمد بن علي الباقر، عليهم السلام، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
سدوا الأبواب كلها، إلا باب علي، وأومأ بيده إلى باب علي (3).
وذكره المتقي في كنز العمال، وقال أخرجه ابن عساكر (4)، والمناوي في كنوز الحقائق، وقال: أخرجه الديلمي (5).
وروى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن زيد بن أرقم قال: كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد، فقال يوما: سدوا هذه الأبواب، إلا باب علي، قال: فتكلم في ذلك أناس، فقال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فإني أمرت بسد هذه الأبواب، غير باب علي، فقال فيه قائلكم، وإني والله ما سددت شيئا فتحته، ولكني أمرت بشئ فاتبعته (6).