وفي رواية عن العلاء بن العرار قال: سئل ابن عمر عن علي وعثمان، فقال: أما علي فلا تسألوا عنه، أنظروا إلى منزله من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه سد أبوابنا في المسجد، وأقر بابه، وأما عثمان فإنه أذنب يوم التقى الجمعان ذنبا عظيما، فعفا الله عنه، وأذنب فيكم ذنبا دون ذلك فقتلتموه (1).
قال رواه الطبراني في الأوسط - وذكره ابن حجر العسقلاني في فتح الباري، وقال: أخرجه النسائي من رواية العلاء بن العرار (2) - وذكره أيضا في موضع آخر، وقال: أخرجه النسائي في طريق العلاء، ورجاله رجال الصحيح (3).
وفي رواية ثالثة عن جابر بن سمرة قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، بسد الأبواب كلها، إلا باب علي رضي الله عنه، فقال العباس: يا رسول الله، قدر ما أدخل أنال وحدي وأخرج، قال: ما أمرت بشئ من ذلك، فسدها كلها، غير باب علي، قال: ربما قر، وهو جنب (4).
قال رواه الطبراني - وذكره ابن حجر العسقلاني في فتح الباري، وقال:
أخرجه الطبراني (5).
وروى الترمذي في صحيحه بسنده عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعلي عليه السلام: يا علي لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد، غيري وغيرك (6).