وروى الإمام أحمد في مسنده بسنده عن عبد الله بن الرقيم الكناني قال:
خرجنا إلى المدينة زمن الجمل، فلقينا سعد بن مالك بها، فقال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، بسد الأبواب الشارعة في المسجد، وترك باب علي) (1). - ورواه الهيثمي في مجمعه، وقال رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط (2).
وذكره ابن حجر العسقلاني في فتح الباري (3).
وروى الإمام أحمد في مسنده بسنده عن عمرو بن ميمون قال: إني لجالس إلى ابن عباس، إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا ابن عباس، إما أن تقوم معنا، وإما أن تخلونا هؤلاء، فقال ابن عباس: بل أقوم معكم - وهو يومئذ صحيح، قبل أن يعمى - قال: فابتدأوا فتحدثوا، فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه، ويقول: أف وتف، وقعوا في رجل له عشرة، وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم: لأبعثن رجل لا يخزيه الله أبدا، يحب الله ورسوله - وساق الحديث إلى أن قال: وقال: سدوا أبواب المسجد، إلا باب علي، قال: فيدخل المسجد جنبا، وهو طريقه، ليس له طريق غيره (4).
وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة، النسائي في الخصائص، والهيثمي في مجمعه (5).
وروى الإمام النسائي (6) في الخصائص بسنده عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم قال: كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبواب شارعة في