عيسى صاحب ياسين، والسابق إلى محمد صلى الله عليه وسلم، علي بن أبي طالب.
وأخرج ابن النجار عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الصديقون ثلاثة، حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار، صاحب يس، وعلي بن أبي طالب (1).
وروى المتقي الهندي في كنز العمال عن عمر أنه قال: لن تنالوا عليا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثلاثة لئن يكون لي واحدة منهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، وعنده أبو بكر وأبو عبيدة، وجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فضرب بيده على منكب علي، فقال: أنت أول الناس إسلاما، وأول الناس إيمانا، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى - أخرجه ابن النجار (2).
وعن أبي إسحاق أن عليا - لما تزوج فاطمة قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: لقد زوجتكه، وإنه لأول أصحابي إيمانا، وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما - قال:
أخرجه الطبراني (3).
وفي رواية: أما ترضين أني زوجتك أول المسلمين إسلاما، وأعلمهم علما، فإنك سيدة نساء أمتي، كما سادت مريم قومها (4).
وفي رواية: إن الملائكة صلت علي، وعلى علي، سبع سنين، قبل أن يسلم بشر - أخرجه ابن عساكر (5).
وروى الهيثمي في مجمع الزوائد بسنده عن مالك بن الحويرث قال: أول