أنا الصديق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم أبو بكر - قال أخرجه ابن قتيبة في المعارف.
وعن أبي ذر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول لعلي: أنت أول من آمن بي وصدق - أخرجه الحاكمي.
وعن سلمان أنه قال: أول هذه الأمة ورودا على نبيها صلى الله عليه وسلم، أولها إسلاما، علي بن أبي طالب، وقد روى مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولفظه: أول هذه الأمة ورودا على الحوض، أولها إسلاما علي بن أبي طالب.
وفي رواية: أولكم ورودا على الحوض، أولكم إسلاما، علي بن أبي طالب - قال: أخرجه القلعي وغيره.
وعن ابن عباس قال: السباق ثلاثة، سبق يوشع بن نون إلى موسى، وصاحب ياسين إلى عيسى، وعلي إلى النبي صلى الله عليه وسلم - قال: أخرجه الضحاك في الآحاد والثاني ((1).
وقال ابن حجر الهيثمي في صواعقه: أسلم علي، وهو ابن عشر سنين، وقيل تسع، وقيل ثمان، وقيل دون ذلك قديما، بل قال ابن عباس وأنس وزيد بن أرقم وسلمان الفارسي وجماعة: إنه أول من أسلم، ونقل بعضهم الإجماع.
ونقل أبو يعلى عنه - رضي الله عنه وكرم الله وجهه في الجنة - قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم الاثنين، وأسلمت يوم الثلاثاء (2).
وأخرج الديلمي عن عائشة، والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: السبق ثلاثة، فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى