وعن سلمان أنه قال: أول هذه الأمة ورودا على نبيها، عليه الصلاة والسلام، الحوض، أولها إسلاما، علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وفي رواية أخرى عن سلمان الفارسي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أولكم ورودا على الحوض أولكم إسلاما علي بن أبي طالب.
وعن ابن عباس قال: أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، بعد خديجة علي بن أبي طالب.
وعن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال: كان علي بن أبي طالب، أول من آمن من الناس، بعد خديجة.
وقال ابن شهاب، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وقتادة، وابن إسحاق:
أول من أسلم من الرجال علي واتفقوا على أن خديجة أول من آمن بالله ورسوله، وصدقه فيما جاء به، ثم علي بعدها (1).
وقال ابن إسحاق: أول ذكر آمن بالله ورسوله، علي بن أبي طالب، وهو يومئذ ابن عشر سنين (2).
وعن قتادة عن الحسن (البصري) وغيره قالوا: أول من أسلم بعد خديجة، علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وهو ابن خمس عشرة سنة (3).
وروى مسلم الملائي عن أنس بن مالك قال: استنبئ النبي صلى الله عليه وسلم، يوم الاثنين، وصلى علي يوم الثلاثاء، وقال زيد بن أرقم: أول من آمن بالله، بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، علي بن أبي طالب.
وعن شعبة قال: أخبرني عمرو بن مرة قال: سمعت أبا حمزة الأنصاري