قال: سمعت زيد بن أرقم يقول: أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، علي بن أبي طالب (1).
وقال علي: صليت مع رسول الله، كذا وكذا، لا يصلي معه غيري، إلا خديجة (2).
وروى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم بنا يا بريدة نعود فاطمة قال: فلما أن دخلنا عليها أبصرت أباها، ودمعت عيناها قال: ما يبكيك يا بنية؟ قالت: قلة الطعم، وكثرة الهم، وشدة السقم، قال: أما والله لما عندي خير مما ترغبين إليه يا فاطمة، أما ترضين أني زوجتك، أقدمهم سلما، وأكثرهم علما، وأفضلهم حلما، والله إن ابنيك لمن شباب أهل الجنة (3).
وروى المحب الطبري في الرياض النضرة عن عمر بن الخطاب قال: كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر، وجماعة من أصحابه، إذ ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم منكب علي، فقال: يا علي أنت أول المؤمنين إيمانا، وأول المسلمين إسلاما وأنت مني بمنزلة هارون من موسى - وأخرجه ابن السمان.
وعن زيد بن أرقم قال: كان أول من أسلم علي بن أبي طالب - قال أخرجه ابن السمان.
وعن ابن عباس قال: كان أول من أسلم بعد خديجة علي.
وعن معاذة العدوية قالت: سمعت عليا على المنبر - منبر البصرة - يقول: