وفي كنوز الحقائق للمناوي: أما ترضى، أنك أخي وأنا أخوك؟ قاله النبي صلى الله عليه وسلم، لعلي (1). وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (2).
وروى الحافظ أبو نعيم في حليته بسنده عن عطية عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مكتوب على باب الجنة، (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أخو رسول الله، قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام) (3) - رواه الخطيب في تاريخه، والمتقي في كنز العمال، والمناوي في فيض القدير، والمحب الطبري في الرياض النضرة (4).
وروى ابن حجر الهيثمي في صواعقه: أخرج الديلمي عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير أخوتي علي، وخير أعمامي حمزة (5).
وروى الهيثمي في مجمع الزوائد عن علي عليه السلام قال: طلبني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدني في جدول نائما، فقال: قم ما ألوم الناس يسمونك أبا تراب، قال: فرآني كأني وجدت في نفسي من ذلك، فقال لي: والله لأرضينك: أنت أخي، وأبو ولدي، تقاتل عن سنتي، وتبرئ ذمتي، من مات في عهدي، فهو في كنز الله، ومن مات في عهدك، فقد قضى نحبه، ومن مات يحبك بعد موتك، ختم الله له بالأمن والإيمان، ما طلعت شمس أو غربت، ومن مات يبغضك مات ميتة جاهلية، وحوسب بما عمل في الإسلام (6) - وذكره ابن حجر الهيثمي في صواعقه، ونسبه إلى أحمد في المناقب (7)، وذكره المتقي في كنز العمال عن أبي يعلى، ثم قال: قال البوصيري: رواته ثقات (8).