المطاعن الغليظة الشنيعة، والشتم المقذع مما تمجها النفس السليمة ويقذرها الأحرار.
ويشهد الله وكفى به شهيدا "، إنني كنت قبل الأخذ بمذهب آل البيت عليهم السلام أنصح دائما " زملائي الأشاوس العلماء الأعاظم في القاهرة، ودمشق، وحلب، ومكة المعظمة، والمدينة المنورة وغيرها، خصوصا " أصحاب القلم، وأرباب التآليف [بالابتعاد] عن الطعن في هذه الفرقة الآخذة بمذهب أهل البيت عليهم السلام، قائلا ":
الأجدر بكم أيها الإخوة الرد عليهم بالتي هي أحسن، وذلك بأدلة عقلية أو نقلية، لا بالشتم والتهم، وهو أليق بالآداب الإسلامية التي أتى بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وقد قال الله في كتابه:
﴿وجادلهم بالتي هي أحسن﴾ (1).
ألا ترون إلى ما في مؤلفات الشيعة من الحجج ما يثبت مدعاهم، ويمسكون عن السب والشتم والتهم الباطلة، بل يدعون لكم بقولهم:
أصلح الله إخواننا!! هذه أخلاقهم التي استقوها عن أئمتهم، وتلك كتبهم قد ملأت أرض الله الواسعة، فعليكم بمراجعتها، والرد عليها إن وجدتم إلى ذلك سبيلا.
على أنني عثرت على كثير من مؤلفات الشيعة، فوجدت الأمر