عندهم دالة صحة مدعانا في أولوية أمير المؤمنين علي عليه السلام بالخلافة بعد رسول الله بلا فصل وهي:
1 - حديث الدار (1).
2 - حديث الثقلين (2).
3 - حديث المنزلة (3).
4 - حديث السفينة (4).
(5) - حديث المدينة (5).
قدمناها لك أيها القارئ اللبيب المنصف، وذلك بعد إيراد الآيات الخمس القرآنية، فهذه وتلك عشرة كاملة ثابتة من جميع الطرق، لم يخالف فيها أحد كائنا " من كان، إلا أن يكون قد أخذ به الهوى، فهوى في هوة سحيفة، لا حد لها ولا قرار.
فانجلى أمر الخلافة الفورية لعلي عليه السلام، وبهذه الأدلة العشرة الكاملة التي أثبتها علماء الإسلام، وصححها أكابر علماء السنة، فضلا " عن علماء الشيعة، طبقا " لما ذهب إليه الشيعة الأبرار، فلا عبرة ولا اعتبار لمنكر الخلافة الفورية لعلي عليه السلام لانحرافه عن جادة الصواب.
وهناك نصوص متكاثرة، وروايات متضافرة، وأحاديث كثيرة ضاق عن إحصائهم القلم كتابا " وسنة نحيل القارئ إلى مظانها في الكتب المبسوطة.