على خلاف ما يقال فيهم، ولعمر الله إنهم فرقة مسلمة، وطائفة مؤمنة بكل ما جاء عن الله ورسوله من الأحكام الخمسة (1) مستمرين عليها من يوم البعثة إلى يوم البعث، غير أني لم أجد لهم ذنبا " سوى عدم تقديم غير أهل البيت على أهل البيت عليهم السلام!!!
وهل هذا يعد ذنبا " يا مسلمون؟! ولو أنهم وافقونا لما نالهم شئ من تلك المطاعن، ولكن ماذا يصنعون والأدلة قائمة من كلا الطرفين جميعا " على إثبات مدعاهم؟
وبعد تلك النصائح التي كنت أوجهها ويؤيد مقالتي، ومنهم من يقول: أنت منحرف عن مذهبك، ومائل إلى الرفض!
فأجيبه بما أجاب به الإمام الشافعي:
إن كان رفضا " حب آل محمد * فليشهد الثقلان أني رافضي حتى أن هداني الله تعالى إلى التمسك بولاء آل بيت رسوله، واعتناق المذهب الشيعي الشريف، كما مر تفصيلا بيانه، والحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، سائلا " من الله العلي القدير أن يرشد الأمة إلى ما فيه الهداية، إنه ولي الإجابة.