(١) أقول: هي والحق يقال كثيرة جدا "، فحديث (جابر بن سمرة، عن رسول الله صلى الله عليه وآله لوحده مروي بأسانيد عدة، وطرق متعددة وألفاظ مختلفة، يطول بنا المقام إذا أتينا على استقصائها، ولا بأس أخي القارئ أن نشير إلى بعضها، فقد رواه كل من:
البخاري في صحيحه: ٩ / ١٠١، والترمذي في سننه: ٤ / ٥٠١ ح ٢٢٢٣، والبخاري في التاريخ الكبير: ج ١ قسم ١ / ٤٤٦ بطريقين، ومسلم في صحيحه: ٣ / ١٤٥٣، والطبراني في المعجم الكبير (نسخة جامعة طهران بثمانية طرق): ص ٩٤ و ٩٥ و ٩٦ و ٩٨ و ١٠٢ و ١٠٤ و ١٠٧ و ١٠٨، وأبو عوانة في المسند: ٤ / ٣٩٥ و ٣٩٧ و ٣٩٨ و ٣٩٩، وأحمد بن حنبل في مسنده: ٥ / ٨٦ و ٨٧ و ٨٨ و ٩٠ و ٩٢ و ٩٣ و ٩٤ و ٩٨ و ٩٩ و ١٠١ و ١٠٧.
وأبو داود في سننه: ٤ / ١٥٠، وفي مختصره: ٦ / ٨٥٦، والسيوطي في الحاوي للفتاوى: ٨٥ من طريق أبي داود، وابن كثير في البداية والنهاية: ٦ / ٢٤٨، وابن حجر العسقلاني في فتح الباري: ١٣ / ١٨١ و ١٨٢، والطيالسي في المسند: ١٠٥ ح ٧٦٧ و ص ١٠٨ ح ١٢٧٨، والسجستاني في سننه:
٢ / ٤٢١، وابن عساكر في تاريخ دمشق: ١ / ٣٣٤ (النسخة المصورة من مخطوط جامع السلطان أحمد الثالث في اسلامبول)، والخطيب البغدادي في الكفاية في علم الدراية: ٧٣ (ط. حيدر آباد)، وأيضا " في تاريخ بغداد:
١٤ / ٣٥٣.
وكثير غيرها إضافة لما تقدم ويأتي في هذا الباب، راجع في ذلك إحقاق الحق:
١٣ / 1 - 48 و ج 19 / 628 - 632، وعوالم العلوم في النصوص على الأئمة الاثني عشر ففيها ما يفي بالغرض المطلوب.