(هذا علي مع القرآن، والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض) الحديث، ثم قال: أخرجه الطبراني كما في أربعين الأربعين للنبهاني، وفي إحياء الميت للسيوطي.
وأنت تعلم أن خطبته صلى الله عليه وآله يومئذ لم تكن مقصورة على هذه الكلمة، فإنه لا يقال عمن اقتصر عليها أنه خطبنا، لكن السياسة كم اعتقلت ألسن المحدثين، وحبست أقلام الكاتبين، ومع ذلك فإن هذه القطرة من ذلك البحر، والشذرة من ذلك البذر كافية وافية والحمد لله، انتهى.
وقد أخرج لحديث الثقلين العلامة الحجة الكبير السيد هاشم البحراني في غاية المرام ص 211 تسعة وثلاثين طريقا " من طرق الشيعة عن أهل البيت عليهم السلام!.
هذا وقد ذكر هذا الحديث السيد الأجل المبجل، والإمام الأكبر نابغة الإسلام وحجتهم، زعيم الطائفة ووجيههم آية الله العظمى السيد مير حامد حسين النيسابوري، ثم الهندي (ره) في عبقاته.
ورواه عن جماعة تقريب من المائتين من أكابر علماء المذاهب من المائة الثانية إلى المائة الثالثة عشرة، وعن الصحابة والصحابيات ص 154 أكثر من ثلاثين رجلا " وامرأة، كلهم رووا هذا الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وآله.
أقول: يقطع المنصف بصحة هذا الحديث الشريف الدال بدلالة