الكتاب الذي لا ريب في عصمته لأمر النبي صلى الله عليه وآله برجوع الأمة إليهم من بعده، ولا يتم ذلك إلا لمن عصمه الله من الخطأ والزلل، وبدلالتهم على عصمتهم ثبتت خلافتهم وإمامتهم أيضا "، لكون العصمة شرطا " في الخلافة والإمامة، وغير هؤلاء الأئمة ليسوا بمعصومين بالإجماع.
(٢٢٤)