المؤمنين، وكان ذلك في حجة الوداع بموضع يدعى (غدير خم) (1) على ثلاثة أميال من (الجحفة) (2) بناحية (رابغ) بعد رجوعه من الحج بين مكة والمدينة.
وكان قد نزل عليه جبرئيل عليه السلام بذلك في (ضجنان) (3) فأشفق النبي صلى الله عليه وآله من مخالفة قومه فقال: يا رب! إن قومي حديثو عهد بالجاهلية، فمتى أفعل هذا يقولوا فعل بابن عمه وفعل.
فنزل عليه جبرئيل مرة ثانية على خمس ساعات مضت من النهار، فقال:
يا محمد! إن الله يقرئك السلام ويقول لك:
(يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك - يعني عليا " - وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) الآية.