طرق الأهواء والميول، اتباعا " لهوى النفس، وتعصبا " منه إلى المذهب الذي يأخذ به، ومخالفا " للنصوص القرآنية، ومنكرا " للأحاديث النبوية المتواترة، المجمع على صحتها وإلا من كان متعصبا "، قادته نفسه الأمارة إلى المهاوي السحيقة، فهلك وأهلك بإنكاره ما هو من الدين بالضرورة.
قال العلامة الحجة السيد عباس الكاشاني في كتابه (مصابيح الجنان) (1):
يوم عيد الغدير الأغر، هو عيد الله الأكبر، وعيد آل محمد صلى الله عليه وآله وأعظم الأعياد وأشرفها عندهم، وهو اليوم الذي نصب فيه الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله عليا " عليه السلام إماما " وخليفة من بعده، بحضرة تلك الأشهاد المجتمعة من أقطار المسلمين، وأمرهم بمبايعته، والتسليم عليه بإمرة