فقال علي عليه السلام إن كنت كاذبا "، فضربك الله ببيضاء لا تواريها العامة. فما قام حتى ابيض وجهه برصا "، فكان بعد ذلك يقول:
أصابتني دعوة العبد الصالح انتهى (1).
ولو تهيأ " للإمام علي عليه السلام جمع كل من كان حيا " يوم ذلك من الصحابة رجالا " ونساء، ثم يناشدهم كما ناشد أصحاب (الرحبة) لشهد له أضعاف أضعاف [الأربعة و] الثلاثين، وكيف لو تهيأ له الأمر بالمناشدة في الحجاز قبل أن يمضي على عهد الغدير ما مضى من الزمن؟
فأمعن النظر أيها القارئ المنصف، وتدبر هذه الحقيقة الراهنة، تجدها أقوى دليل واضح على تواتر حديث الغدير.
وسنورد عليك أيها القارئ الكريم بعض ما يتيسر لنا ذكره من أقوال المفسرين، وأئمة الحديث من أن آية (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك) إلخ، وآية (اليوم أكملت لكم دينكم) إلخ، وآية (سأل