وأخرج الواحدي في الوسيط أيضا " نزول الآية في الخمسة.
وأخرج الحاكم في المناقب أيضا " نزول الآية في الخمسة.
وأخرج أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء أيضا " نزول الآية في الخمسة.
وأخرج الثعلبي في تفسيره أيضا " نزول الآية في الخمسة.
وأخرج الحمويني في فرائد السمطين أيضا " نزول الآية في الخمسة.
وروى أبو بكر بن شهاب الدين الشافعي في كتابه (رشفة الصادي) (١) أخرج الملا في (سيرته حديث: (إن الله جعل أجري عليكم المودة في القربى، وإني سائلكم عنهم غدا ").
وأخرجه أحمد في (المناقب) والطبراني في (الكبير) وغيرهما، عن ابن عباس (رض) قال: لما نزلت هذه الآية: (قل لا أسألكم عليه أجرا " إلا المودة في القربى) قالوا: يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: (علي، وفاطمة، وابناهما).
ونقل البغوي في تفسيره، والثعلبي وجزم به، عن ابن عباس (رض) قال: لما نزل قوله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا " إلا المودة في القربى) قال قوم في نفوسهم: ما يريد إلا أن يحثنا على أقاربه!!
فأخبر جبرئيل النبي صلى الله عليه وآله إنهم اتهموه، فأنزل:
﴿أم يقولون افترى على الله كذبا "﴾ (٢) فقال القوم: يا رسول الله!
نشهد أنك صادق. فنزل ﴿وهو الذي يقبل التوبة عن عباده﴾ (3).