أخرج الطبراني في الأوسط والكبير، عن أبي الطفيل خطبة الحسن عليه السلام وفيها: وإنا من أهل البيت الذين افترض الله سبحانه مودتهم وولايتهم، فقال فيما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله:
(قل لا أسألكم عليه أجرا " إلا المودة في القربى).
وفي رواية: وإنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم، وأنزل فيهم (قل لا أسألكم عليه أجرا " إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ") واقترف الحسنة: مودتنا أهل البيت.
وروى السدي، عن ابن عباس (رض) في قوله تعالى: (ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ") قال:
المودة في القرآن لآل محمد صلى الله عليه وآله.
وأخرج الحاكم في المستدرك (1) بحذف أسانيده عن عمر بن علي، عن أبيه، عن علي بن الحسين، قال: خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه - إلى أن قال -:
وإنا من أهل البيت الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وإنا من أهل البيت الذي افترض الله مودتهم على كل مسلم، فقال تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وآله:
(قل لا أسألكم عليه أجرا " إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ") فاقتراف الحسنة: مودتنا أهل البيت.