نماذج من أبحاث المستشرقين 1 - يتابع يوسف شاخت أستاذه جولد تسيهر (وهما مستشرقان يهوديان) في الغض من شأن الشريعة الاسلامية، ويحاول الادعاء بأن الشريعة الاسلامية لا تختلف عن أعراف الجاهلية، وهو ادعاء باطل تصدى له كثير من الباحثين.
ومن أكاذيب شخت وأضاليله: الادعاء بأن للفكر الإغريقي فضلا على الفكر الاسلامي، وقد أثبت علماء الغرب أنفسهم مثل (سيديو، درابر، وسارطون) وغيرهم أن الاسلام هو الذي أدخل إلى الغرب المنهج العلمي التجريبي، وأن الحضارة العالمية المعاصرة مدينة للمسلمين بهذا المنهج الذي هو أساس الحضارة الاسلامية.
2 - أنكر برتلو أن تكون الكتب الكيمالية الاتينية التي تحمل اسم جابر بن حيان هي كتب عربية الأصل كتبها عالم مسلم، لمجرد أن أصولها العربية فقدت، وقد تصدى لبرتلو علماء راسخون ردوا عليه خطأه، بل اتهمه بعضهم بالجهل والتحيز، وقال سارطون: إن أي شخص يعرف العربية لا يخطئ مطلقا في اكتشاف أن هذه الكتب اللاتينية ترجمات لكتب عربية، إذ تبدو الأساليب العربية واضحة من الترجمة اللاتينية، سواء كانت لجابر أو لغيره.
3 - ويزعم سدرسكي أن جانبا مما ورد في القرآن أو التفاسير والسير من الأخبار يرجع إلى الإجادة اليهودية والتوراة والأناجيل وقد بين الدكتور بشر فارس فساد هذا الرأي وقال: إن بين النصوص الاسلامية والنصوص اليهودية والمسيحية مسافات، وإن اتفق بعضها أو تقارب 4 - وحاول نلينو أن ينفي حقيقة أن قريشا كانت أفصح العرب وله في ذلك مغالطات واسعة ترمي إلى التشكيك في هذه الحقيقة، ويقول:
إن تفضيل لغة قريش لم يكن مصدره سوى حب العرب للرسول.
5 - وزعم لويس شيخو اليسوعي أن معظم شعراء الجاهلية وصدر الاسلام كانوا نصارى، وأن الغسانيين كانوا نصارى، وهو قول لا يسلم به المطلعون على أخبار العرب في عهد الجاهلية، لأن من الغساسنة من كان على الوثنية ومنهم من دان باليهودية، وطائفة كانت