الله. تعيش أكثرها بين التمزق والضياع وافتقاد القيادة الراشدة، تتلمس النور وسط السراب وتتحسس الطريق وسط الظلام، وما هي ببالغته حتى تعرف ما هو النور وما هو الطريق فتهتدي وتسلك . وتسير على درب النجاة.
وفي باب تمهيدي نتحدث بمشيئة الله عن الواقع الأليم الذي تعيشه أمة الاسلام بين التخلف والتمزق وأسباب ذلك.
وفي الباب الأول نتحدث عما يجمع الغرب والشرق، ثم عما يمارسه الغرب المسيحي في الشرق الاسلامي قديمه وحديثه.
وفي الباب الثاني نتحدث عن الغزو الماركسي لبلاد الاسلام أساسه من المبادئ وزيف هذه المبادئ، ثم ما يفعلونه بالمسلمين في بلادهم، وما يحاولونه خارجها كاشفين عن أسلوبهم وتكتيكهم الجديد.
وفي الباب الثالث نتحدث عن الصهيونية أو (اليهودية العالمية) ومخططاتها وجمعياتها السرية لتخريب العالم وفي الباب الرابع: نشير إلى رد فعل لغزو الشرق والغرب لبلاد المسلمين والحركات الاسلامية التي قامت مناهضة لذلك الغزو، وما فيها من قصور، ثم نحاول أن نتبين النور والطريق.
والله المستعان وعليه التكلان.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.