الحيوان فيه ذكر وأنثى.
النبات فيه ذكر وأنثى.
الجماد فيه الموجب والسالب. كما في الكهرباء والمغناطيس والذرة.
فنخرج من هذا أن الخالق الصانع واحد سبحانه وتعالى قيام المعسكرين المتنازعين على أساس فكري واحد أمر يستلفت نفس النظر ويوحي نفس التساؤل.
وننظر فنجد كارل ماركس من أصل يهودي (1).
ونجد الثورة البلشفية قد مولت بأموال يهودية (2).
ونجد كثيرا من القيادات الشيوعية يهودية الأصل (3).
ونجد الشعار اليهودي هو الأفعى الرمزية.
وهي رمز للأمة اليهودية، وبداخلها النجمة السداسية وهو شعار اليهود كذلك (4).
وننظر إلى الغرب. فنجد فكرة فصل الدين عن الدولة من عمل اليهود (5).
ونجد الحروب الصليبية (6) وبعض الحروب العالمية من عملهم كذلك (7).
ونجد بصماتهم في وعد بلفور، وفي الإعداد لدولة إسرائيل، وفي الاعتراف بدولة إسرائيل، والتدخل لمساعدتها.
كما نجد هذه البصمات وفي مقتل جون كندي، وفي عزل نيكسون، (وهما من رؤساء الولايات المتحدة السابقين)، وفي بعض الأحداث في المنطقة الاسلامية والعربية.
ونعود إلى الأساس الذي بنى عليه الفكر الغربي والماركسي " المادة ".
فنجد التشابه بينه وبين ما يؤمن به اليهود. وكل إناء بما فيه ينضح . إن القرآن وصفهم " ولتجدنهم أحرص الناس على حياة (8) أي حياة ولو كانت رخيصة. لأن المادة ثقلها في نفوسهم وقلوبهم.
واتنشار الأساس المادي يؤدي إلى: الصراع على المادة، ثم يؤدي إلى الانزلاق في الشهوات وكلا من الأمرين من سياسة اليهود " كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين " (9).