كل ذلك لم يعد معه من المقبول - علما ومنطقا - أن نقول بوجود " النظرية الماركسية ".
وأخيرا فماذا فعلت الماركسية حين أعطيت لها " القيادة " في بعض البلاد الاسلامية هل حققت تقدما اقتصاديا الواقع الأليم يحكم على الاشتراكية والاشتراكيين بالخراب كل الخراب هل حققت تقدما سياسيا.
في ظل توجيهاتها العليا كانت أكبر محنة للشعب المسلم في المنطقة حين استذلته واستعمرت أرضه أذل أمة في الوجود هل حققت تقدما اجتماعيا ليس سوى التمزيق بين أبناء البلد الواحد، بل بين أبناء الأسرة الواحدة من اتهامات باليمينية، والامبرايالية.
وغيرها من الألفاظ والمصطلحات الرنانة ثانيا - قصور بعض الاتجاهات الاسلامية: ماذا فعلت الاتجاهات الاسلامية التي عرضنا لها: من اقتصار على العقيدة إلى اقتصار على النسك، إلى اقتصار على محاولة إصلاح التعليم؟؟
كلها باقتصارها على جانب واحد أشبه بجيش جرار معه سلاحه وذخيرته لكنه يقف مكانه يحرك رجليه وليس له ثمة تقدم يذكر.
أنه يسير مكانه والعالم كله يسير إلى الأمام.
أو هي من ناحية أخرى.
تقيم جزءا من البناء وتهمل الباقي.