لكن ترتيب نفس النتيجة عليه غير صحيح.
ذلك أن للإيمان درجات كما أن في الجنة درجات.
وللكفر دركات كما أن في جهنم دركات!
أو هو كاالكائن الحي لا يستوي فصل رأسه مع فصل رجله أو يده ومن ثم فلا يستوي في شرع الله تارك الشهادة: لا إله إلا الله مع تارك إطعام المسكين ولا يستوي من داس مصحفا أو أنكر شيئا ما فيه.
مع من اغتاب، أو سعى بالنميمة، أو حتى قتل!.
والقرآن سمى تارك " الهجرة " مؤمنا " والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شئ (2) ".
وسمى من قاتل أخاه " مؤمنا " " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما (2) ".
وتداعى الناس وتتابعهم في المعاصي لا يدفعنا إلى خطأ آخر هو تكفيرهم إنما ينبغي على المسلم أن يمسك في أحلك الظروف بالميزان الدقيق.
يزن به الأفعال والأشخاص " الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان (3) ".