عشر، وبعضها لا يزال حتى القرن الرابع عشر الحالي يتنازعها تقاليد، وأفكار إن لم تكن هي الشرك فهي قريبة منه بل إن بعض هذه المجتمعات أوشك يوما أن يعبد شجرة أو مكانا حاطه البعض بشئ من التقديس ولا يزال كثير مما حتى اليوم فيما يسمى بالموالد له شكل الشرك ولا ينقصه إلا النية والله أعلم بالنوايا وبرغم أن أصحاب هذه " الموالد " برءاء مما أحدث الناس بل إن بعضهم لو كان على الحياة لحرق كثيرا من أولئك الضالين كما علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمن ألهوه من دون الله سبحانه وتعالى وبرغم ما يقال من أن إحياء هذه " الموالد " إحياء لمبادئ وقيم أصحابها وتذكير بها فإن ما غلب عليها من " بدع " وما يرتكب فيها أو باسمها من " آثام " كفيل بالانتهاء عنها فإن من أسباب تحريم الخمر والميسر قول الله يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما.
فضلا عن أن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة.
وسد الذرائع كفيل بترك ما لا بأس به خشية أن يكون به بأس طواغيت:
والطواغيت التي أمرنا الله أن نكفر بها ليصح إيماننا ليست ولم تكن، الأوثان والأصنام فحسب إن تلك الأوثان والأصنام مجرد صورة واحدة، أو مثل واحد.
لكن صور الطواغيت كثيرة:
معتقدات مبادئ