وحسبنا ذلك بغير تعليق (1) و وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وعن كتاب صدر في موسكو سنة 1967 وأعيد طبعه عام 1974 م.
عن معهد الإلحاد العلمي بأكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي (2). يشير إلى بعض وسائل نشر الإلحاد ومحاربة الدين.
نقتطف منها جزءا لنرى أي حزب ضد الدين رغم الدعاية الكاذبة بتعايش الشيوعية مع الدين ولنرى أن وسائل الإلحاد هي وسائل التبشير القديمة تعيد نفسها مرة أخرى وإن حاولت أن تتجنب أخطاء التبشير واقتربت من من وسائل التغيير الاجتماعي يقول كتاب نشر الإلحاد الصادر في روسيا والآن من ذا الذي يعتبر أهلا للقيام بنشر الإلحاد بين معتنقي الاسلام؟ ذلك سؤال هام وخطير إذا كان الداعية الملحد الذي سيحاور المسلم لا تربطه بالاسلام أي رابطة مشتركة من الناحية القومية ففي إمكان المؤمن أن يفترض أنه إنما ينقد الاسلام خاصة ولا يتعرض لدينه هو بشئ لذلك كان من السهل على الداعية الذي ينتمي والمؤمن إلى قومية واحدة أن يجري معه حوارا، وخاصة إذا بدأ الحوار بينهما باللغة القومية المشتركة، وإن كان هذا لا يعني أن علاقة المسلم بمن ينتمي إلى قومية أخرى قائمة بالضرورة على عدم الثقة وأيا كانت قومية الداعية فلا بد من معرفة جيدة بالدين والعادات والتقاليد التي يتمسك بها المؤمن، فخلال العمل بين المسلمين تعد مراعاة السن والجنس عند المؤمنين على جانب كبير من الأهمية، ومن ثم كان