وفيما يلي وثيقة نشرتها مجلة (فرنسا القديمة)، تكشف عن طرف من نشاط اليهود وتدبيرهم الخفي (1):
" في عام 1880 نشرت مجلة الدروس اليهودية التي تتقاضى نفقاتها من جيمس دوتشياد إستنادين يوضحان أن حكماء صهيون يعملون منذ القرن الخامس عشر (التاسع الهجري) في سبيل الفتح اليهودي.
ففي 13 كانون الثاني سنة 1489 كتب شامور رباني مدينة ارل (من أعمال مقاطعة البروفنس الفرنسية) إلى المجمع اليهودي العالمي القائم في الأستانة (وهي إسلامبول عاصمة العثمانيين) يستشيره في بعض حالات حرجة، قال: إن فرنساويي إكس وآرل وماسيليا، يتهددون معابدنا فماذا نعمل؟ فورده الجواب الآتي:
أيها الأخوة الأعزاء بموسى، تلقينا كتابكم، وفيه تطلعوننا على ما تقاسونه من الهموم والبلايا، فكان وقع هذا الخبر شديد الوطأة علينا، وإليكم رأي المرازبة (الحكام) والربانيين:
* بمقتضى قولكم أن ملك فرنسا يجبركم أن تعتقدوا الدين المسيحي فاعتنقوه، فإنه لا يسعكم أن تقاوموا، غير أنه يجب عليكم أن تبقوا شريعة موسى راسخة في قلوبكم.
* بمقتضى قولكم أنهم يأمروكم بالتجرد من أملاككم، فاجعلوا أولادكم تجارا ليتمكنوا رويدا رويدا من تجريد المسيحيين أملاكهم.
* بمقتضى قولكم أنهم يعتدون على حياتكم فاجعلوا أولادكم أطباء وصيادلة ليعدموا المسيحيين حياتهم.
* بمقتضى قولكم أنهم يعتدون على حياتكم فاجعلوا أولادكم وكلاء دعاوى، وكتبة عدل، وليتدخلوا دوما في مسائل الحكومة ليخضعوا ا لمسيحيين لنيركم فتستولون على زمام السلطة العالمية، وبذلك يتسنى لكم الانتقام.
سيروا بموجب أمرنا هذا فتتعلمون بالاختبار أنكم من ذلكم وضعفكم تتوصلون إلى ذروة القوة والعظمة.
في 21 كاسلو (تشرين الثاني) 1489 التوقيع: أمير اليهود . F. F. V. S. S. V