المدارس المسلمين أن يغيروا أسماءهم الاسلامية كشرط لاستمرارهم كتلاميذ وإلا يطردون من المدارس، ورفضوا جميعهم وطردوا من المدارس.
صدرت أوامر بإجراءات حازمة لتغير أسماء المسلمين العاملين في المؤسسات، وكونت جماعات بوليسية مسلحة من قبل وزارة الداخلية لمراقبة تنفيذ هذه الأوامر ومتابعتها حتى النهاية.
تم القبض على مجموعات كبيرة من المسلمين ووضعوا في معسكرات أعدت خصيصا لهذا الغرض وساموهم أمر أنواع العذاب ومن عاد منهم فبرجل مكسورة أو يد أو أضلع مكسورات.
تم حصار بعض القرى وقاموا بانتهاك حرمات المنازل بعد أن حطموا الأبواب والنوافذ واقتحموها عنوة وقذفوا بأصحابها في الخارج، وقد لقي عدد كبير من النساء والأطفال حتفهم وكذلك الشيوخ من جراء الرصاص الذي أصلاهم به رجال الأمن الذين من واجبهم حفظ المواطنين، وقد تعرض الكثير من النساء والأطفال لنهش الكلاب البوليسية وقد عارض كل المسلمين تلك الأوامر حتى الفتيات منهم مما أدى إلى إرسالهن إلى السجون، ولإخفاء تلك الجرائم تم القبض على بعض المسلمين واتهموهم زورا وبهتانا بارتكاب جرائم قتل المسلمين وحكم عليهم بالإعدام ونفذ فيهم حكم الإعدام.
في يوم 10 مايو 1972 تحرك حوالي 5000 مسلم من منطقة بازرجيك ومنطقة بلا قويفقراد وسمولن قراد في مظاهرة احتجاج متجهين إلى صوفيا (العاصمة) وكان ذلك في جوف الليل لكي لا يعلم بهم البوليس وقد ضم الموكب كل فئات المسلمين من الذين أعمارهم من 15 إلى 75 عاما وكان تحرك الموكب تحت ظروف قاسية وسط الأمطار الغزيرة والوحل وعلى بعد أميال قليلة من صوفيا وبالتحديد في محطة اسكار علمت السلطات وأرسلت لهم قوة ضخمة من الجيش والبوليس وحاصروهم بالدبابات والعربات المصفحة ونقلوهم إلى مدينة بيلو حيث وضعوا في السجون حتى الآن.
وفي 12 مايو 1972 حوصرت قرية ايلانسكو برجال البوليس تصحبهم الكلاب البوليسية فتصدى لهم المسلمون بشجاعة وبسالة وقتلوا أحد