(واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك) (1).
(أفحكم الجاهلية يبغون، ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) (2).
(اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله) (3).
وإذا كان الأمر كذلك فإن الذين صنعوا الدين رجال وهم رجال ولهم أن يصنعوا مثل ما صنعوا ومن ثم لهم أن يشرعوا " الماركسية " كما شرع البابوات " المسيحية ".
وليس في ديننا صكوك غفران ولا قرارات حرمان.
وهو في هذا منطقي من عقيدته ومع شريعته.
فعقيدته أن " الشرع " كالخلق خالص حق الله.
(ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين) (4).
والألوهية التي نرفعها لنا شهادة وشعارا ونقر بها لله سبحانه وتعالى وننفيها عمن سواه هذه الألوهية من معانيها التسليم لأمر الله وشرعه.
وشريعته كذلك:
شملت كل نواحي الحياة (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين) (5) تشمل الحياة الانسانية. والحياة الاجتماعية والحياة الاقتصادية ولا يمكن فيها فصل حياة عن حياة.
ومن ثم فللماركسية أن تبحث لها دين آخر.