بأكملها ليحل محلها الروس وفي بيان لوكيل الجامع الأزهر ورئيس جماعة الكفاح الاسلامي أرسل إلى الأمم المتحدة قدم بعض المهاجرين من الحكم البلشفي الغاشم بعض الحقائق نذكر منها:
(أ) في التركستان وحدها قتل الشيوعيون سنة 1934 مائة ألف مسلم ونفوا ثلاثمائة ألف مسلم ومات ثلاثة ملايين جوعا نتيحة استيلاء الروس على محاصيلهم وإعطائهم للصليبيين ليحلوا محلهم وفيما بين سنة 1937 - 1939 ألقت القبض على 500 ألف مسلم أعدمت منهم فريقا ونفت الباقي وقتلوا من علماء الدين: الشيخ برهان البخاري قاضي القضاة والشيخ خان مروان مفتي بخارى، والشيخ عبد المطلب داملا، والشيخ محسوم متولي، والشيخ عبد الأحد دار خان، والشيخ الحاج ملا يعقوب، والشيخ ملا عبد الكريم وغيرهم كثيرون ومن الساسة خدمة نياز رئيس الجمهورية، ومولانا ثابت رئيس الوزراء وشريف حاج قائد مقاطعة ألماتا، وعثمان أوراز قائد مقاطعة كاشعز، ويونس بك وزير الدولة والحاج أبو محسن وزير التجارة، وطاهر بك رئيس مجلس النواب وعبد الله داملا وزير الأشغال.
وفي سنة 1949 هرب 2000 ألفا شخص منهم 1200 لقوا حتفهم في الطريق.
وفي سنة 1950 هرب 000 20 مسلم وقتلت روسيا منهم سبعة آلاف.
(ب) في القرم قتلوا: سنة 1921 مائة ألف مسلم جوعا.
سنة 1928 قتلوا ولي إبراهيم رئيس الجمهورية مع وزرائه.
سنة 1930 قتلوا محمد قوباشي رئيس الجمهورية وجميع وزرائه.
سنة 1937 قتلوا إلياس طرخان رئيس الجمهورية وجميع وزرائه بعد استدعائهم إلى موسكو أثناء محاكمة المارشال تحاتشنفسكي.