وفي سنة 1921 استأنفت الهجوم على جمهورية بخارى ودار فيها قتال مرير ودافع أحفاد الإمام البخاري " رضي الله عنه " عن ميراث محمد و (آله) عليه و (عليهم) الصلاة والسلام لكنهم وحدهم لم يستطيعوا الوقوف في وجه الزحف الأحمر الثقيل فهزمت جيوشهم المنظمة، لكنهم ظلوا يحاربون حرب عصابات مدة عشر سنوات دون أن يتلقوا أية معونة من العالم الاسلامي (1) ونشرت جريدة أزفسيتا في عددها الصادر 15 يولية سنة 1922 تقريرا للرفيق كالينين عن مجاعة القرم (نتيجة نقل الروس ما في الجزيرة من أقوات ليضطروهم للتسليم).
بلغ عدد الذين أصابتهم محنة الجوع في شهر يناير 000 302 مات منهم 413 14 ارتفع عددهم في شهر مارس إلى 000 379 مات منهم 902 19 بلغ عددهم في إبريل 000 377 مات منهم 754 12 وفي يونية 072 392 (ولم يذكر كم مات في هذا الشهر).
وقد كان سكان القرم في سنة 1917: 5 ملايين.
فأصبحوا في سنة 1940 400 ألف فقط.
وكانت المساجد 1558 مسجدا.
لم يبق منها إلا عشرات لجأت الثورة الشيوعية بعد أن استتب لها الأمر إلى نفي شعوب