عن أبي هريرة، كان زوج بنته، وكان يقال: ليس أحد أعلم بقضاء عمر وعثمان منه.
وروى معمر عن الزهري: كان سعيد أعلم الناس بقضاء عمر وعثمان.
عن قتادة قال: كان الحسن إذا أشكل عليه شئ كتب إلى سعيد بن المسيب.
حماد بن زيد عن يزيد بن حازم: إن المسيب كان يسرد الصوم.
وقال عبد الرحمن بن حرملة: سمعت سعيدا يقول: حججت أربعين حجة.
يوسف بن يعقوب الماجشون، عن المطلب بن السائب قال: كنت جالسا مع سعيد بن المسيب في السوق، فمر بريد لبني مروان، فقال له سعيد: من رسل بني مروان أنت؟ قال: نعم. قال: كيف تركت بني مروان؟ قال: بخير.
قال: تركتهم يجيعون الناس ويشبعون الكلاب! فأراد شرا بالرسول، فقمت إليه، فلم أزل أرجئه حتى انطلق. فقلت لسعيد: يغفر الله لك، تثبط بدمك!
فقال: أسكت يا أحمق، فوالله لا يسألني الله ما أخذت بحقوقه.
عن مكحول من وجه ضعيف أنه قال لما بلغه موت ابن المسيب: استوى الناس.
قال مالك: بلغني أن سعيد بن المسيب قال إني كنت لأسير الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد.
قال مصعب عن عبد الله حدثني مصعب بن عثمان: إن الذي شهد لسعيد ابن المسيب حين أراد مسلم بن عقبة قتله عمرو بن عثمان ومروان الحكم، شهدا أنه مجنون، فخلى سبيله.
قال أبو يونس القوي: دخلت المسجد فإذا سعيد بن المسيب جالس