3 - ابن تيمية: " ولكل علم رجال يعرفون به، والعلماء بالحديث أجل هؤلاء، وأعلم قدرا، وأعظم صدقا، وأعلاهم منزلة، وأكثرهم دينا، فإنهم من أعظم الناس صدقا ودينا وأمانة وعلما وخبرة بما يذكرونه من الجرح والتعديل، مثل:
مالك، وشعبة، وسفيان الثوري، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن ابن مهدي، وعبد الله بن المبارك، ووكيع بن الجراح، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبي عبيد، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، والبخاري، ومسلم، وأبي داود، وأبي زرعة، وأبي حاتم، والنسائي، والعجلي، وأبي أحمد ابن عدي، وأبي حاتم البستي، وأبي الحسن الدارقطني، وأمثال هؤلاء خلق كثير لا يحصى عددهم...
وقد صنف الناس كتبا في الأخبار صغارا وكبارا، مثل:
الطبقات لابن سعد...
وصنف كتب الحديث تارة على المسانيد، وتارة على الأبواب، فمنهم من قصد الصحيح، كالبخاري، ومسلم، وابن خزيمة، وأبي حاتم وغيرهم، ومن خرج على الصحيحين، كالإسماعيلي، والبرقاني، وأبي نعيم وغيرهم، ومنهم من خرج أحاديث السنن، كأبي داود والنسائي وابن ماجة وغيرهم... " (1).
4 - ابن القيم - في عبارته المتقدمة في ترجمة ابن مردويه -: " ومنهم حافظ عصره أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق الأصبهاني " (2).
5 - أبو المؤيد الخوارزمي: " أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن