مني وأنا منه وهو وليكم بعدي.
أخرجه أحمد " (1).
وقال محمد بن عبد الرسول البرزنجي (2): " وفي رواية ابن معين: يا بريدة، لا تقع في علي، فإن عليا مني وأنا منه، فرجع بريدة عن ذلك وصار محبا لعلي رضي الله عنه.
فقد روى البيهقي في كتاب الاعتقاد عن بريدة: إنه شكى عليا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أتبغض عليا يا بريدة؟ فقلت: نعم فقال: لا تبغضه وازدد له حبا. قال بريدة: فما كان من الناس أحد أحب إلي من علي بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " (3).
أقول:
في هذا الخبر الذي أخرجه أحمد، وابن معين، والبيهقي، وغيرهم: إن بريدة بعد قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له ذلك: " ما كان من الناس أحد أحب إليه من علي "، بل كان هو عليه السلام أحب الناس إليه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومعنى ذلك: كونه أفضل الناس، قال اللاهوري في (شرح تهذيب الكلام) في أفضلية أبي بكر:
" وبقوله صلى الله عليه وسلم: والله ما طلعت شمس ولا غربت بعد النبيين