بعدي ".
(وفيه): " أخرج الديلمي عن علي - كرم الله وجهه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لبريدة: يا بريدة: إن عليا وليكم بعدي، فأحب عليا فإنه يفعل ما يؤمر ".
(وفيه): " أخرج الترمذي - واللفظ له - والحاكم عن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جيشا، فاستعمل عليهم علي بن أبي طالب، فمضى في السرية، فأصاب جارية، فأنكروا عليه، وتعاقد أربعة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا:
إذا لقينا رسول الله أخبرنا بما صنع علي، وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدؤا برسول الله فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم.
فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله، ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا. فأعرض عنه رسول الله. ثم قام الثاني فقال مثل مقالته، فأعرض عنه.
ثم قام الثالث فقال مثل مقالته، فأعرض عنه. ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا.
فأقبل إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم - والغضب يعرف في وجهه - فقال: ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟
إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي.
ولفظ عند أحمد مرفوعا -: دعوا عليا، دعوا عليا، دعوا عليا. إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي ".
(فيه): " أخرج الخطيب والرافعي عن علي كرم الله وجهه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سألت الله يا علي فيك خمسا، فمنعني واحدة وأعطاني أربعة، سألت الله أن يجمع عليك أمتي فأبى علي. وأعطاني فيك: أن أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة أنا وأنت معي، معك لواء الحمد وأنت تحمله بين يدي، تسبق به الأولين والآخرين، وأعطاني أنك ولي