إذا كانت أدلة العقول تدفع كالقول في القدر، وقول من كفر أصحاب رسول الله من الروافض والخوارج، ولا يقبل أخبارهم ولا شهاداتهم، وذكر ذلك في كتابه في الشهادات، وفي الرسالة، وفي أول ذيل المذيل " (1).
2 - السمعاني: " وكان أحد أئمة العلماء، يحكم بقوله ويرجع إلى رأيه، لمعرفته وفضله. وكان قد جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره، وكان حافظا لكتاب الله، عارفا بالقراءات، بصيرا بالمعاني، فقيها في أحكام القرآن، عالما بالسنن وطرقها وصحيحها وسقيمها وناسخها ومنسوخها، عارفا بأقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من المخالفين في الأحكام ومسائل الحلال والحرام، عارفا بأيام الناس وأخبارهم... قال أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة: ما أعلم على أديم الأرض أعلم من محمد بن جرير... وتوفي سنة 310 " (2).
3 - النووي: " هو الإمام البارع في أنواع العلوم، وهو في طبقة الترمذي والنسائي. قال الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: استوطن الطبري بغداد فأقام بها حتى توفي، وكان أحد الأئمة والعلماء، يحكم بقوله ويرجع إلى رأيه... " (3).
4 - الذهبي: " الإمام العلم الفرد الحافظ أبو جعفر الطبري، أحد الأعلام وصاحب التصانيف... قال أبو بكر الخطيب: كان ابن جرير أحد الأئمة...
وقال أبو حامد الإسفرائيني: لو سافر رجل إلى الصين في تحصيل تفسير ابن جرير لم يكن كثيرا... قال الفرغاني: بث مذهب الشافعي ببغداد سنتين واقتدى به، ثم اتسع علمه وأداه اجتهاده إلى ما اختاره في كتبه. وقد عرض عليه القضاء فأبى. قال محمد بن علي بن سهل الإمام: سمعت ابن جرير قال: من