ابن عبد الله بن يعلى بن مرة عن أبيه عن جده يعلى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فلما قدم علي الكوفة نشد الناس، فانتشد له بضعة عشر رجلا فيهم أبو أيوب صاحب منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وناجية بن عمرو الخزاعي.
أخرجه أبو. نعيم وأبو موسى) (1).
وقال ابن الأثير: (أبو زينب بن عوف الأنصاري. روى الأصبغ بن نباتة قال: نشد علي الناس من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال إلا قام؟ " فقام بضعة عشر فيهم أبو أيوب الأنصاري وأبو زينب فقالوا:
نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ بيدك يوم غدير خم فرفعها فقال: ألستم تشهدون أني قد بلغت ونصحت؟ قال: ألا إن الله عز وجل وليي وأنا ولي المؤمنين فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأعن من أعانه وابغض من أبغضه. أخرجه أبو موسى) (2).
وقال: (أبو قدامة الأنصاري. أورده ابن عقدة. أخبرنا أبو موسى إذنا أخبرنا الشريف أبو محمد حمزة بن العباس العلوي، أخبرنا أحمد بن الفضل الباطرقاني، أخبرنا أبو مسلم بن شهدل، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا محمد بن مفضل بن إبراهيم الأشعري، أخبرنا رجا بن عبد الله أخبرنا محمد بن كثير عن فطر وابن الجارود عن أبي الطفيل قال: كنا عند علي رضي الله عنه فقال:
أنشد الله تعالى من شهد يوم غدير خم إلا قام. فقام سبعة عشر رجلا منهم أبو قدامة الأنصاري فقالوا: نشهد أنا أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع، حتى إذا كان الظهر خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر