ومن الأحاديث الدالة على وجوب الاقتداء بأهل البيت عليهم الصلاة والسلام قوله صلى الله عليه وآله:
(من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال عليا من بعدي وليوال وليه، وليقتد بالأئمة من بعدي..).
وهذا الحديث رواه جمع من كبار الحفاظ والأئمة:
قال الحافظ أبو نعيم بترجمة علي عليه السلام:
(حدثنا محمد بن المظفر، نا محمد بن جعفر بن عبد الرحيم، نا أحمد بن محمد بن يزيد بن سليمان [سليم]، نا عبد الرحمن بن عمران بن أبي ليلى أخو محمد ابن عمران، نا يعقوب بن موسى الهاشمي، عن ابن أبي رواد، عن إسماعيل بن أمية، عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال عليا من بعدي وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي، رزقوا فهما وعلما، [و] ويل للمكذبين لفضلهم [بفضلهم] من أمتي، القاطعين [للقاطعين] فيهم صلتي، لا أنا لهم الله شفاعتي) (1).
ورواه في (منقبة المطهرين) عن ابن عباس كذلك).
وقال الرافعي ما نصه: