* (6) * قوله صلى الله عليه وآله: أنا الشمس وعلي القمر وفاطمة الزهرة والحسن والحسين الفرقدان رواه أبو إسحاق الثعلبي - المترجم له في مجلد آية الولاية ومجلد قسم (حديث الغدير) (1) - في بيان زينة الأرض، حيث قال: (وزينها أيضا بالأنبياء عليهم السلام، وزين الأنبياء بأربعة: إبراهيم الخليل عليه السلام، وموسى الكليم، وعيسى الوجيه، ومحمد الحبيب صلوات الله عليهم أجمعين، وهم أهل الكتاب [الكتب] وأصحاب الشرائع وأولوا العزم، وزينها أيضا بآل محمد صلى الله عليه وسلم، وزينهم [أيضا] بأربعة: علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم.
وروى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: (صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر، فلما انفتل من الصلاة أقبل علينا بوجهه الكريم فقال:
معاشر [معشر] المسلمين: من افتقد الشمس فليستمسك [فليتمسك] بالقمر، ومن افتقد القمر فليستمسك [فليتمسك] بالزهرة، ومن افتقد الزهرة فليستمسك [فليتمسك] بالفرقدين. فقيل: يا رسول الله: ما الشمس؟ وما القمر؟ وما