ونقل الشيخاني القادري كلام السمهودي بلفظه (1).
كما أورد الشبراوي أبيات مالك بن أعين الجهني المتقدمة مع اختلاف يسير (2).
وقد عبر عنهم العجيلي بالنجوم مرارا، في مواضع عديدة، منها قوله:
(وقد أوجدهم الله في كل عصر ومصر، ووجودهم أمان من العذاب كالنجوم أمان لأهل السماء، وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم، وهو منهم وهم منه كما ورد) (3).
وقال الشبراوي:
(وقد أكرم الله تعالى آل بيت نبيه بأن جعل فيهم القطبانية ومنهم المجدد على رأس كل سنة لهذه الأمة أمر دينها، فقد قال الرشيد لموسى الكاظم - وهو جالس عند الكعبة - أنت الذي تبايعك الناس سرا؟ فقال له: أنا إمام أهل القلوب وأنت إمام الجسوم، وما أحسن ما قيل:
ملوك على التحقيق ليس لغيرهم * من الملك إلا وزره وعقابه شموس الهدى منهم ومنهم بدوره * وأنجمه منهم ومنهم شهابه) (4) وقال الشبلنجي:
(ولأبي الحسن بن جبير رحمه الله:
أحب النبي المصطفى وابن عمه * عليا وسبطيه وفاطمة الزهرا هم أهل بيت أذهب الله عنهم * وأطلعهم أفق الهدى أنجما زهرا موالاتهم فرض على كل مسلم * وحبهم أسنى الذخائر للأخرى) (5)