(واعلم أن أهل البيت أمان للأمة وأنهم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق).
وقال: (وعن أبي ذر - رضي الله عنه - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ومثل حطة لبني إسرائيل، أخرجه الحاكم. هذا في لفظ، وفي لفظ آخر:
ألا! إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح. وزاد في رواية أبي الحسن المغازلي:
ومن قاتلنا آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف غرق، وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل، من دخله غفر له الذنوب كما في رواية).
وقال في ذكر المنصور الدوانقي: (ومن رواية المنصور وعدم العمل بها أنه كان يقول في أكثر مجالسه: حدثني أبي عن أبيه عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تأخر عنها هلك).
* (73) * رواية حسام الدين السهارنبوري رواه عن أحمد عن أبي ذر رضي الله عنه بقوله: (وعن أبي ذر أنه قال - وهو آخذ بباب الكعبة - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك. رواه أحمد) ثم ترجمه إلى الفارسية (1).